رصدت السلطة الإقليمية لولايات دارفور (128) مليون جنيه من الدعم المقدم من المانحين لتمويل مشاريع البنى التحتية والتنموية بولاية شرق دارفور. وأعلنت السلطات المختصة وضع مشاريع الطرق في مقدمة الأولويات التي سيتم الصرف عليها بالولاية. وقال رئيس المجلس التشريعي بالولاية، موسى جالس، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة سفلتة عدد من الطرق الرئيسة والفرعية، التي تشمل طريق (الضعين- سماحة - بحر العرب) وطريق (الضعين – مهاجرية - شعيرية)، وكذلك الطريق الرابط بين مدينتي نيالا والضعين. وأشار للمركز السوداني للخدمات الصحفية لوجود مشاريع خدمية سيبدأ العمل بها، وتشمل مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء. وفي سياق آخر، قال رئيس المجلس إن آلية تهدئة الخواطر بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا انبثقت عنها عدة لجان لتكثيف برامج التبشير بوثيقة وقف العدائيات الموقعة مؤخراً بين الطرفين. وأضاف أن تحديد الموعد النهائي لإقامة مؤتمر صلح بين القبيلتين سيكون بعد اكتمال إعادة انتشار القوات العازلة بمناطق التماس بين الطرفين. وكان والي شرق دارفور عبدالحميد موسي كاشا، التمس من الرئيس عمر البشير، إصدار قرار بنزع السلاح في دارفور، ومنع استخدام سيارات اللاندكروزر لغير أجهزة الدولة، وذلك من أجل استتباب الأمن والاستقرار في الإقليم.