قالت الشرطة في شرق دارفور، إن بلاغات التفلت والنهب في عاصمة الولاية الضعين سجلت انخفاضاً لافتاً بفضل تفعيل اللجان المجتمعية التابعة للشرطة الشعبية، وأكدت انخفاض البلاغات إلى بلاغين بدلاً عن 5 إلى 10 بلاغات يومياً. وحسب مدير الشرطة الشعبية في ولاية شرق دارفور موسى علي، لشبكة الشروق، فإن حوادث نهب العربات ومقتنيات المواطنين وإطلاق النار شكلت تزايداً واضحاً عقب مواجهات بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، بيد أن هذه الحوادث شهدت انخفاضاً ملحوظاً منذ نحو 15 يوماً. وأوضح موسى أن الضعين تشهد الآن استتباباً للأمن بعد أن انخفضت البلاغات في أقسام الشرطة إلى بلاغ أو بلاغين يومياً في جرائم عادية متعلقة بالخمور وغيرها مع اختفاء البلاغات المتعلقة بالنهب وإطلاق الأعيرة النارية. توقيف المتفلتين وأكد أن الشرطة تمكنت خلال الأيام الماضية من توقيف جميع المجرمين والمتفلتين وتطبيق توجيهات الوالي عبدالحميد كاشا بحظر مظاهر التسلح والتفلت. وأشار مدير الشرطة الشعبية بالولاية إلى أن نحو 11 ألف لجنة مجتمعية للشرطة الشعبية تنتشر في شرق دارفور منها 2400 لجنة في مدينة الضعين، وأشاد بإسهام المواطنين في إعاشة عناصر اللجان. من جانبه، أكد عضو الغرفة التجارية بشرق دارفور خالد بيتو، أن نشر اللجان المجتمعية للشرطة الشعبية في دوريات ليلية في أحياء الضعين أسهم في استتباب الأمن بشكل كبير. وناشد بيتو قبيلتي المعاليا والرزيقات الالتزام بوثيقة وقف العدائيات الموقعة بين الطرفين في أغسطس الماضي بعد مواجهات أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.