أعلنت المحكمة الفدرالية بنيويورك نيتها مصادرة ممتلكات جمعية إسلامية يشتبه بأنها على علاقة بإيران، منها أربعة مساجد وناطحة سحاب بالمدينة، إضافة لممتلكات أخرى يطالب القضاء بمصادرتها وهي مراكز إسلامية في ولايات ميريلاند وفرجينيا وتكساس وكاليفورنيا. وحسب المحكمة، فإن مؤسسة علوي "انتهكت القانون حول تبييض الأموال" بنقلها بشكل غير مشروع أموالاً إلى الحكومة الإيرانية. وطلب المدعي العام الفدرالي بريت بهارارا مصادرة الحسابات المصرفية والممتلكات الأخرى التابعة للجمعية. وقال بهارارا إن "مؤسسة علوي هي واجهة للحكومة الإيرانية". وأضاف: "منذ 20 عاماً وأعمال مؤسسة علوي تدار من قبل مسؤولين إيرانيين ومن بينهم سفراء إيرانيون في الأممالمتحدة، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً لعدد من القوانين الأميركية". والمراكز الإسلامية التي تنوي المحكمة مصادرتها تضم مساجد ومدارس ومؤسسات أخرى. وأشارت المحكمة إلى أن مؤسسة علوي أرسلت أموالاً ومن بينها الأموال المتأتية من بدل إيجار البناء في الجادة الخامسة إلى البنك المركزي الإيراني عبر شركة اسا. واجهة للبنك المركزي الإيراني " مؤسسة علوي أنشئت بعد قيام الثورة الإسلامية لتخلف مؤسسة بهلوي التي كان يستعملها شاه إيران السابق الذي أطيح به عام 1979 "وكانت وزارة الخزانة الأميركية اعتبرت في ديسمبر 2008 أن شركة اسا هي واجهة للبنك المركزي الإيراني وقد جمدت ممتلكاتها. وأنشئت مؤسسة علوي بعد قيام الثورة الإسلامية لتخلف مؤسسة بهلوي التي كان يستعملها شاه إيران السابق الذي أطيح به عام 1979 للقيام بأعمال خيرية في الولاياتالمتحدة. ومنذ ذلك الوقت، وضعت المؤسسة مباشرة تحت سلطة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، حسب المحكمة. إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما جدّد عقوبات مالية فرضتها الولاياتالمتحدة على إيران قبل ثلاثة عقود. وكما هو متوقع، أخطر أوباما الكونغرس أمس الخميس بقراره تمديد العقوبات الأميركية الحالية ضد طهران لعام آخر قائلاً: "علاقاتنا مع إيران لم تعد بعد إلى حالتها العادية". ومنذ تولى منصبه في يناير سعى أوباما للتواصل دبلوماسياً مع إيران لكن الغرب ما زال محصوراً في نزاع مع طهران بشأن برنامجها النووي.