قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، د.غازي صلاح الدين، إن تجميد عضويتهم في الحزب منحهم منصة أعلى، وإن صوتهم سيكون مسموعاً، وأطروحاتهم ستكون أكثر وضوحاً. وأضاف أن قضية تجميد عضوية الإصلاحيين لا يعتد بها. وشكك غازي، في حديث خاص ل"الشروق"، في شرعية ومصداقية لجنة المحاسبة المكونة من الحزب للنظر في أمر موقعي المذكرة الإصلاحية. وأضاف أنهم لا يتأهلون للعمل السياسي من خلال الاعتراف من قبل لجنة أو خلافها. وقال نحن أعضاء في المؤتمر الوطني اكتسبنا مشروعية وجودنا في ذلك عبر مسيرة طويلة ولا نحتاج لشهادة تزكية من لجنة محاسبة أو من شخص آخر ليؤكد لنا عضويتنا في المؤتمر الوطني. وأن المؤتمر الوطني ليس حزباً خاصاً بآخرين، ولكنه حزبنا نحن. موقع خطير " صلاح الدين: نحن لا نتأهل للعمل السياسي من خلال اعتراف من قبل لجنة وصوتنا سيكون أعلى لا شك وأطروحاتنا السياسية ستكون أكثر وضوحاً ومباشرة " وأضاف د.غازي، كل ما نتطلع إليه أن نصلح من شأن هذا الحزب، لأنه يتبوأ موقعاً خطيراً باعتبار أنه ممسك بالسلطة وأفعال حزبنا تؤثر في المواطن تأثيراً مباشراً كما شهدنا في الأحداث الأخيرة، ولابد لنا أن نحرص على أن تكون الخطوات التي يتخذها هذا الحزب صحيحة في كل القرارات. وأكد صحة قرار تجميد العضوية، لكنه قال "إنه قرار لا يُعتد به فقد أثيرت أصلاً أسئلة حول مشروعية اللجنة ومشروعية تكوينها ومصداقية بعض أعضائها. وكان القرار سلفاً لدى كل الذين شملتهم المحاسبة ألا يُعتد بهذا القرار". وقال صلاح الدين "نحن لا نتأهل للعمل السياسي من خلال اعتراف من قبل لجنة وصوتنا سيكون أعلى لا شك، وأطروحاتنا السياسية ستكون أكثر وضوحاً ومباشرة". وأضاف "واعتقد أن قرار التجميد أعطانا منصة أعلى من السابق لنتحدث بصوت مسموع للشعب السوداني".