وجه زعيم الاتحادي الديمقراطي الأصل نداءً للفصائل الاتحادية للتوحد من أجل "كلمة سواء" ترتب البيت الاتحادي في ظل الظرف الدقيق بالبلاد، وقال خلال تأبين لرموز الحزب إن مبادرته للوفاق الوطني تهدف لحل مشاكل السودان. ودعا زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني في خطابه الذي ألقاه نجله جعفر الصادق، قيادات حزبه لتعزيز مسيرة الحزب المرتكزة، على حد قوله، على المؤسسية والديمقراطية، مؤكداً أن قوة تماسك الوطن في وحدة وفعالية الحزب الاتحادي. وشدد على أن حزبه يزخر بالكفاءات التي بإمكانها قيادة مسيرة الوطن وإزالة ما وصفها ب"الكوابيس" التي تعترض وحدة الحزب. وأشاد الميرغني بقواعد وقيادات حزبه العاملة في التسجيل للانتخابات القادمة، وقال: "قواعد الحزب الديمقراطي أثبتت وعياً وإدراكاً بالدور المنوط بها في هذه المرحلة الفاصلة وبرهنت على رفض أنواع الفرقة والخلاف وعملت في وحدة كاملة لإبراز الصوت الاتحادي". في غضون ذلك، قال القيادي بالاتحادي الديمقراطي "المسجل" صديق الهندي، إن في السابق كان هناك أسباب تقلل من فرص وحدة الحزب، وأشار إلى أن الفرصة أضحت مواتية الآن من أجل جعل الوحدة أمراً واقعاً، حسب قوله.