نفى القيادي بالمؤتمر الوطني، غازي صلاح الدين العتباني، اتجاه مجموعة الإصلاحيين الذين جمَّد الحزب عضويتهم لتكوين حزب جديد. مؤكداً إنهم باقون داخل المؤتمر الوطني، ومستمرون في دعوتهم إلى الإصلاح. وكشف عن مطالب موقعي المذكرة الإصلاحية. وقال العتباني في مؤتمر صحفي بالخرطوم، يوم الثلاثاء، أن المبادئ التي يدعون لها تهدف لإعادة التوازن للمناخ السياسي في البلاد، مشيراً إلى مناداتهم بطرح مبادرة للسلام في دارفور والإيفاء بالوعود والاتفاقيات المبرمة. وأوضح ان مطالبهم تلبي تطلعات الكثيرين، وتكتسب كل يوم تفهماً من داخل المؤتمر الوطني وخارجه، وأنها تمثل التوافق على مبادئ سياسية جديدة وتقوية المؤسسات، وأن يطلع البرلمان بدور أقوى. ورأى العتباني ان إصلاح المؤتمر الوطني سيؤدي إلى إصلاح الحياة السياسية. وأشار إلى أن قرار اللجنة القاضي بتجميد نشاطهم ليس له سند قانوني ولا أخلاقي. وقال إن اللجنة لا تملك الحق في تجميد نشاط أي عضو في المكتب القيادي بحسب اللوائح والقوانين.