أعلن نائب الرئيس السوداني د. الحاج آدم، رفض الدولة قبول أي أنشطة أو مساعدات إنسانية تحت أغراض سياسية وأجندة خفية. وجدد حرص الحكومة على فتح قنوات الحوار مع كافة القوى السياسية المعارضة بالداخل والخارج، والحركات المسلحة. وقال آدم خلال مخاطبته لقاء جماهيرياً بكسلا، إن حل مشاكل السودان بيد أبنائه إذا ارتضى الجميع القبول بالرأي الآخر، وأن حل المشاكل السياسية يكمن في تقبل الآخر والتحاور، حتى الوصول إلى اتفاق بالتراضي، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأكد أن السودان في حاجة لجهود كل أبنائه في الوقت الحالي. ونبّه إلى أن محاولة لي ذراع الحكومة والاحتكام إلى البندقية سيقابل بالحسم. وأضاف أن سياسة فرض الآراء والاستعلاء التي يتبناها البعض مصيرها الزوال، وقال إنها لن تجد أذناً صاغية من قيادة الدولة. وزاد من يواجهنا بالبندقية نواجهه بعشرة أمثالها. ولا نريد أن نفرض رأياً على أحد. ولا يوجد شخص يتعالى علينا". حركات التمرد " آدم افتتح عدداً من المشروعات الخدمية بولاية كسلا شملت محطتي مياه كسلا على الضفتين الغربية والشرقية للقاش بكلفة تجاوزت 17 مليون دولار بجانب مدينة الشهيد السكنية للطلاب " ودعا نائب الرئيس، الحركات المتمردة والقوى الخارجية بالداخل والخارج، خاصة أبناء الشرق، للالتحاق بمسيرة السلام والدفع بها إلى الأمام. مشيراً إلى الدعوة التي قدمها الرئيس عمر البشير في خطابه أمام البرلمان، لأهل السودان للاتحاد والاتفاق. ونبّه آدم إلى أن الأطماع والأجندة الشخصية، هي السبب الرئيس للإشكالات بالبلاد. مؤكداً إذا كان الهدف هو المواطن وتنميته فلا توجد مشكلة. وطالب الذين يتحدثون عن عدم تنفيذ اتفاق سلام الشرق، الرجوع إلى الخدمات التي تم تنفيذها عبر صندوق الإعمار في مختلف الجوانب. مشيراً إلى أن الشرق سيكون الإقليم الأول في السودان الذي ينعم بالشبكة القومية للكهرباء. وقد افتتح آدم عدداً من المشروعات الخدمية بولاية كسلا، والتي شملت محطتي مياه كسلا على الضفتين الغربية والشرقية للقاش، بكلفة تجاوزت 17 مليون دولار، بجانب مدينة الشهيد السكنية للطلاب. وشهد تدشين استيعاب خمسة آلاف خريج وخريجة في الخدمة العامة.