أعلن مركز مكافحة الألغام بولاية كسلا عن بداية مكثفة لإزالة الألغام في مناطق حمداييت جنوب الولاية في مساحات تبلغ 400 ألف متر مربع تحوي ألغاماً، وتتم عمليات الإزالة بواسطة فريق عمل يدوي، إضافة لكاسحة ألغام ميكانيكية. وأشار مدير مركز إزالة الألغام بولاية كسلا، علي صالح الطيب، إلى تواصل عمليات الإزالة حالياً بعد انتهاء فصل الخريف لتصل فيها عمليات إزالة الألغام فيها حوالي 79% من المساحات المستهدفة بالولاية، إضافة لمنطقة طوقان التي تعمل بها خمسة فرق لإزالة الألغام. وأكد الطيب تواصل عمليات الإزالة الألغام في منطقة الغرفة عبر منظمة أصدقاء السلام والتنمية ونبه لقيام المركز بتكوين فرق للتدخل السريع لمواجهة الأخطاء المستعجلة بصورة سريعة، التي تعمل حالياً في عشر مناطق تتطلب تدخلاً فورياً باعتبارها مناطق بها كثافة سكانية، فيما يمثل وجود الدانات والذخائر غير المتفجرة والقرنيت خطراً يهدد حياة المدنيين. وأبان الطيب للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن عمليات إزالة الألغام تشمل مناطق القرقف وذهانة وود الحلو، إضافة لمناطق همشكوريب ومسود، حيث وصلت عمليات الإزالة فيها مراحل متقدمة. وكشف مسؤول بالمركز القومي لمكافحة الألغام ل"الشروق" عن انتشار الألغام العشوائية والمناطق الملغمة غير المسجلة بشرق السودان. وقال "في كل مرة نكتشف منطقة غير مسجلة". وفي الأثناء، امتدحت الأممالمتحدة التقدم الكبير في إزالة الألغام بالمنطقة.