أطلقت قوة الأممالمتحدة المؤقتة في منطقة (أبيي) (يونسفا) الذخيرة الحية، يوم الثلاثاء، عند محاولة حشود من قبيلة دينكا نقوك الاعتداء على وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي بدأ زيارة لأبيي. ونقلت الوفد لمقر رئاستها بالمنطقة. وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الحادث وقع في اليوم الأول لزيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي لدينكا نقوك قبل توجهه لمناطق قبيلة المسيرية لمقابلة القيادات والإدارات الأهلية واللجان الشعبية يوم الأربعاء. وأكد رئيس وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، سيميو اويونو، لدى لقائه الإدارة الأهلية لدينكا نقوك بمنطقة أبيي، أن قضية أبيي الآن بيد الريئسين البشير وسلفاكير. وأكد أن علاقة البلدين تسهم في حل القضية. من جانبهم، طالب ممثلو الدينكا الاتحاد الأفريقي بالاعتراف بنتيجة استفتاء الدينكا، مؤكدين حرصهم على السلام والدفاع عن حدودهم. إشاعة الاستقرار من جانبه، قال رئيس وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، سيميو اويونو، لدى لقائه حكومة جنوب كردفان، إن الزيارة للمنطقة تجيء بغرض الوقوف ميدانياً على الأوضاع بأبيي المتنازع حولها. وأكد سعي المجلس الجاد للحفاظ على السلم والأمن بين السودان ودولة جنوب السودان كجارتين تربطهما مصالح مشتركة. وقال اويونو لدي حديثه لقناة الشروق إن أبرز مسؤوليات المجلس دعم جهود السلام بين الجانبين وخاصة الاتفاقات والتفاهمات الأخيره بين الرئيسين البشير وسلفاكير والحفاظ على السلام في القارة الأفريقية. وقال سفير السوداني بإثيوبيا، عبدالرحمن سرالختم، إنه كان من المفترض أن تتم زيارة منطقة أبيي في نهاية أكتوبر الماضي، إلا أن المجلس أجل الزيارة لأسباب موضوعية، بسبب انتظار المجلس مخرجات لقاء القمة بين البشير وسلفاكير وتضارب مواعيد الزيارة الثانية مع إقامة مجموعة من دينكا نقوك الاستفتاء الأحادي. وأكد والي جنوب كردفان، آدم الفكي، أنه أطلع المجلس على موقف الحكومه الرامي إلى الحوار والسلام مع الحركة الشعبية ورغبات سكان الولاية باتجاه أهمية تحقيق السلام.