استقبلت ولاية وسط دارفور كتيبة الردع من قوات الاحتياطي المركزي التي دفعت بها وزارة الداخلية السودانية، للإسهام في تثبيت ودعم الأمن والاستقرار بالولاية، ومحاربة كل أشكال الاحتراب والنهب، وجعل الولاية خالية من التفلتات والتمرد. وأكد مدير شرطة ولاية وسط دارفور، اللواء شرطة عادل البشاير، أن قوات الاحتياطي المركزي التي وصلت الولاية هي طلائع لكتيبة الردع التي دفعت بها وزارة الداخلية السودانية، لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، ومحاربة كل أشكال الاحتراب والنهب، وجعل الولاية خالية من التفلتات والتمرد. وأضاف البشاير "لن يكون هناك أي متفلت بالولاية بعد اليوم"، وزاد "طالما قدم رجال الاحتياطي المركزي للولاية لمساندة إخوانهم فلن يكون هناك تفلت أو تمرد بالولاية". وقال والي وسط دارفور، يوسف تبن موسى، إن هذه القوات تمثل دفعة قوية لتثبيت الأمن والاستقرار والعمل على القضاء على التفلتات وعصابات النهب المسلح والصراعات القبلية والتمرد بعدد من محليات الولاية. ونبه - حسب مراسل الشروق - إلى أن قضايا الاحتراب القبلي والتفلتات والتمرد أقعدت التنمية. وجاء إرسال كتيبة قوات الاحتياطي عقب تجدد الاشتباكات والصراعات القبلية في عدد من محليات الولاية خاصة بين المسيرية والسلامات.