توصل باحثون بريطانيون إلى أن الرضاعة الطبيعية للطفل قد تقيه من المعاناة من الحساسية الغذائية. كما وجدوا أن تقديم طعام صلب للطفل قبل بلوغه الأسبوع ال17 من عمره يزيد احتمالية إصابته بحساسية للطعام. وأجرى باحثون من جامعة ساوثمبتون البريطانية دراسة وجدوا من خلالها أنه من الأفضل الانتظار حتى بلوغ الطفل أسبوعه ال17 قبل تقديم أطعمة صلبة إليه. كما اكتشفوا أن استمرار الطفل في الرضاعة الطبيعية بالتزامن مع تناوله طعاماً صلباً قد يحميه من الحساسية الغذائية، لأن جهاز المناعة لديه يتعرف على هذا الطعام الصلب تدريجياً ولا يعتبره خطراً لا بد من مقاومته. ودقق الباحثون في النظام الغذائي لدى 41 ولداً أصيبوا بالحساسية الغذائية عند بلوغهم الثانية من العمر، وقارنوه مع أغذية تناولها 82 ولداً لا يعانون من هذه الحساسية، ووجدوا أن الأولاد الذين يعانون من الحساسية بدأوا تناول الأطعمة الصلبة في الأسبوع ال16 من عمرهم وقبل ذلك أيضاً.