اتهم مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا فضل المولى، دولاً أفريقية لم يسمها، بمساعدة الحركات المسلحة في السودان على التجمع من جديد في شكل جبهوي باسم رنان وخاضع، بعد أن ضعفت و"بارت بضاعتها". وكانت حركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قد أعلنت في يناير 2013، تحالفها تحت مسمى الجبهة الثورية بكمبالا. وقال عطا لدى مخاطبته صباح الأربعاء بالخرطوم اجتماع اللجنة الأفريقية للأمن "سيسا": "إنه من المحزن أن الحركات السالبة ما زالت تواصل دورها في تعويق التنمية والاستقرار في العديد من دولنا، وهي من الأسباب الرئيسية في معاناة شعوب المنطقة والسودان". واتهم مدير الأمن الحركات بارتكاب جرائم بشعة حيال المدنيين تشمل القتل والنهب وتدمير البنيات الأساسية وإيقاف مشاريع التنمية. وأكد أهمية انعقاد ورشة السيسا الإقليمية حول الحركات المسلحة والمجموعات السالبة لارتباطها "ارتباطاً وثيقاً بالجريمة المنظمة وكافة أشكال الإرهاب، وأوضح أن السلام ظل أولوية للحكومة السودانية دون تفريط في مسؤوليتها تجاه حماية المواطنين والممتلكات وتوفير الأمن والاستقرار. ودعا عطا مجلس السلم والأمن والاتحاد الأفريقي إلى تبني قرار دول منطقة البحيرات العظمى حول اعتماد الحركات المسلحة في السودان كحركات سالبة، مطالباً جميع دول البحيرات لإنزال القرار أرض الواقع لإيقاف الدعم والإيواء للحركات في دولهم.