يتوجه وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى جنيف، للانضمام إلى مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، وسط تكهنات عن قرب التوصل إلى اتفاق في هذه المفاوضات. وقد وصل إلى جنيف في وقت سابق وزير الخارجية الروسي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن واشنطن "ما زالت تأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق" بيد أن الخارجية الأميركية قالت في وقت سابق على لسان الناطقة باسمها جينيفر بساكي، إن قرار انضمام كيري إلى المفاوضات في جنيف "لا يعني توقعاً للنتيجة". وأوضحت بساكي أن "ثمة موضوعات صعبة مطروحة على الطاولة"، وأن فرق التفاوض قررت تضييق حلقة المشاركين في اللقاءات لتشمل مفوضة الشؤون الأوروبية كاترين أشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وتفيد تقارير أن الاتفاق المتوقع يتضمن إيقاف إيران لتخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وكان بعض المشرعين الأميركيين قالوا إنهم سيعملون على فرض المزيد من العقوبات على إيران في حال فشل المفاوضات. وظل المفاوضون في جنيف يعملون منذ الأربعاء على تقليل فجوة الخلافات في القضايا العالقة من أجل التوصل إلى اتفاق مقبول لكل من إيران ودول مجموعة 5 + 1 (التي تضم الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن فضلا عن ألمانيا).