يتجه السودان إلى تكوين جمعية للصداقة الشعبية مع دولة الجنوب عبر وفد رفيع المستوى من مجلس الصداقة الشعبية العالمية السوداني، يزور عاصمة الجنوب جوبا، خلال الأيام القليلة القادمة، لتمتين الروابط الاجتماعية في مختلف المجالات بين البلدين. وقال الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية أحمد عبدالرحمن، لبرنامج "لقاءات"، الذي بثته "الشروق"، يوم السبت، إن المجلس السوداني سيزور الجنوب بوفد يمثل الكثير من المناشط غير السياسية. وأكد أن المجلس يركز على تنمية وبناء الجسور بين الشعب السوداني وشعوب العالم أجمع للدفع بالمصالح الاقتصادية والتعاون الاجتماعي والاقتصادي. وقال الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية، إن المجلس قام بدور كبير جداً في مناصرة حركات التحرر الأفريقي. وأضاف: "مانديلا قال في الكثير من مذكراته أن المناضلين كانوا يتسللون للوصول إلى السودان". ثقافات مشتركة " شهر أكتوبر في العام 2014م يشهد السودان فيه أكبر مؤتمر لجمعيات الصداقة العربية والصين بحضور قرابة ال300 مشارك من الخارج ومجلس الصداقة الشعبية يعلن التوجه نحو بُعد أفريقي جديد " وذكر الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية، أن شهر أكتوبر في العام 2014م يشهد السودان فيه أكبر مؤتمر لجمعيات الصداقة العربية والصين، بحضور قرابة ال300 مشارك من الخارج. وأضاف: "بيننا والعديد من الدول ثقافات مشتركة يتم الإشارة إليها في برنامج (يوم آسيا) الذي ينظمه المجلس ويحفل أيضاً بالمناشط الرياضية". وأشار عبدالرحمن إلى أن الكثير من المقترحات أشارت لأهمية تجسير علاقات السودان بالتوجه نحو الشرق. وقال: "نتوجه حالياً نحو بعد أفريقي عبر برنامج سيرى النور قريباً". واعتبر الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية، أن قيادة العالم الاقتصادية ستكون محطتها هي القارة الآسيوية، مبيناً أن دولة الصين جاءت صديقاً للسودان في وقت الشدة. وقال عبد الرحمن إن "المجلس يركز على مصالح الشعوب لأن الحكومات يمكن أن يطالها التغيير، ونتعامل كذلك مع ممثلي الأسرة الدولية كافة".