تشهد ولاية الجزيرة هذه الأيام فعاليات الملتقى السنوي السابع للطلاب الوافدين الذي يقيمه مجلس الصداقة الشعبية العالمية بمشاركة 170 طالباً وطالبة من الوافدين يمثلون 40 دولة. ويهدف الملتقى إلى تعريفهم بثقافة الشعب السوداني وتراثه الشعبي. وقال الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية أحمد عبدالرحمن إن فكرة الملتقى تركز على تحقيق معاني الدبلوماسية الشعبية التي تدعم الدبلوماسية الرسمية بصورة وصفها بالفاعلة عبر نقل المعارف الشعبية والتراث بين الشعوب. وأضاف: "نحن نراهن عليها كوسيط يقرب بين الشعوب من خلال الثقافات والزيارات المتبادلة". من جانبه قال مدير منظمة رعاية الطلاب الوافدين بالجزيرة حامد المصري لشبكة الشروق إن المنظمة تنسق البرامج والمناشط للطلاب الوافدين بغرض تعريفهم بالولاية وثقافاتها ومؤسساتها التعليمية والزراعية. وتحدث عدد من الطلاب الوافدين لشبكة الشروق، وقالوا إن الملتقى يمثل جسراً للتواصل. وقال الطالب سيد مهدي من دولة أفغانستان إن مجلس الصداقة الشعبية أسهم في تعريفهم بالولايات السودانية من خلال فرص الطواف عليها. وأضاف: "تعرفنا على العادات والتقاليد وأنماط الحياة ما يعزز أواصر المحبة والتفاهم". وقال تامر محمد من فلسطين إن الملتقيات تتيح للوافدين التعبير عن إبداعاتهم وثقافاتهم، مضيفاً أن فترة الدراسة الجامعية هي الفترة التي يكون فيها الطلاب أكثر عطاءً وتقبلاً لثقافات الآخر.