انطلقت بحاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة، يوم الأحد، أعمال الملتقى البرلماني الثاني للسلطة الإقليمية لدارفور، بمشاركة واسعة للهيئة التشريعية القومية، ومجلس السلطة والمجالس الولائية، بهدف تمكين البرلمانيين من متابعة المشروعات التنموية التي تنفذها السلطة الإقليمية. وأكد وزير شؤون مجلس السلطة الإقليمية محمد يوسف التليب، أن الملتقى يأتي لترجمة المعاني المتعلقة بأولويات وأهداف السلطة الإقليمية في محاور الأمن والتنمية والسلام وعودة النازحين. وقال إن السلطة تهدف من خلال الملتقى، لتمكين البرلمانيين من عملية متابعة المشروعات التنموية التي تعمل على تنفيذها بالدوائر كافة، لتوفير الخدمات وتعزيز السلام والتنمية بدارفور. وفي السياق، أكد رئيس مجلس السلطة الإقليمية لدارفور سعد عبدالرحمن بحرالدين، أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور، أسهمت في تحقيق الأمن والاستقرار بدرجة ملحوظة. وأضاف أن الواجب يحتم على البرلمانيين التصدي للتفلتات والاضطرابات القبليّة كافة ومحاصرتها، حتى لا تتوسع دائرتها على مجموعات قبليّة أخرى. ودعا الحكومة للاهتمام برجال الإدارة الأهلية، باعتبارهم الوسيلة الأنجع في حل المشكلات القبليّة.