أكدت مصادر من جوبا لشبكة الشروق يوم الخميس سقوط ثكنات عسكرية في أربع مناطق بجنوب السودان هي: بور ومقير ومنقلا وأكوبو في أيدي قادة عسكريين موالين لنائب الرئيس السابق د. رياك مشار الموجود حالياً بمنطقة البيبور. ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم جيش جنوب السودان تأكيده أن الجيش فقد السيطرة على مدينة بور، دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وأكدت المصادر أن مشار موجود حالياً في البيبور وسط عدد كبير من قواته، وذكرت أن حاكم ولاية الوحدة السابق تعبان دينق ووزير البيئة السابق ألفريد لادو طلقاء ولم يتمكن الرئيس سلفاكير ميارديت من اعتقالهم بعد. وأضافت أن العميد السابق بجهاز الأمن والمخابرات (يي) إنضم إلى قوات مشار. دائرة المعارك " مشار يقول إن أعمال العنف التي اندلعت في العاصمة جوبا، تقع مسؤوليتها المباشرة على سلفاكير، ويتهمه بمحاولة تغطية فشل حكومته باتهام مشار بالمحاولة الانقلابية " واتسعت دائرة المعارك في جنوب السودان بعد أن كان القتال محصورا في العاصمة جوبا منذ الإعلان عن إحباط محاولة انقلابية الأحد الماضي الأمر الذي يؤكد أن الامور في الدولة الوليدة تنجرف بسرعة ناحية الحرب الأهلية علي أساس عرقي. وكان رئيس جنوب السودان سلفا كير اتهم مشار بالوقوف وراء محاولة انقلابية فاشلة في جوبا، وهو الاتهام الذي نفاه مشار من جانبه. وقال مشار في مقابلة بثتها "بي بي سي" إن أعمال العنف التي اندلعت في العاصمة جوبا، تقع مسؤوليتها المباشرة على سلفاكير، واتهمه بمحاولة تغطية فشل حكومته باتهام مشار بالمحاولة الانقلابية. وكان كير أكد الأربعاء عن استعداده لإجراء محادثات مع مشار من أجل إنهاء أعمال القتال التي استمرت على مدى خمسة أيام.