أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي، في ختام زيارته للسودان، يوم الثلاثاء، استعداد بلاده لدفع عملية السلام في إقليم دارفور، واعداً بدفع جهود العملية السلمية لتحقيق الأمن والاستقرار، وحماية الحدود مع السودان، وتعزيز السلام في المنطقة . وأوضح النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، بعد لقائه بالرئيس التشادي قبيل ختام الزيارة، أنه بحث معه مسار العلاقات الثنائية بين السودان وتشاد وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالح وشعبي البلدين. وأضاف أنه قدم للرئيس التشادي شرحاً مفصلاً عن الأوضاع في السودان، كما استمع من الجانب التشادي لشرح مماثل حول الأوضاع في تشاد . وقال صالح إن الرئيس التشادي أكد استعداد بلاده لدفع عملية السلام في دارفور، ووعد بدفع جهود العملية السلمية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة . من جهته، قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية عقب لقائه بالرئيس ديبي، بمقر إقامته بفندق كورنثيا بالخرطوم، إنه قدم شرحاً للرئيس التشادي عن علاقات حزبي المؤتمر الوطني والجبهة الوطنية للإنقاذ، والسعي لتطويرها لجهة تقوية العلاقات بين الشعبين والبلدين في المجالات كافة، مشيراً إلى دعم الرئيس ديبي في تقوية قيام مجلس الأحزاب الأفريقية بالخرطوم. وكشف غندور عن زيارة مرتقبة لوفد من حزب الجبهة الوطنية للإنقاذ الحاكم في تشاد للسودان خلال اليومين المقبلين، لبحث تطوير علاقات الحزبين في البلدين.