أعلنت حكومة ولاية شرق دارفور عن وضع ترتيبات وتحوطات، استنفرت خلالها جميع منظمات العمل الإنساني، تحسباً لتوافد لاجئين من دولة جنوب السودان بسبب الصراعات العسكرية الدائرة حالياً، خاصة وأن الولاية تربطها حدود مباشرة مع الجنوب. وقال الأمين العام لمفوضية العون الإنسانى بالولاية محمد أحمد، إن المفوضية استنفرت جميع المنظمات العاملة في الشأن الإنساني لاستقبال أي حالة لجوء قادمة من دولة الجنوب وتقديم المساعدات اللازمة لهم. وأضاف أن المناطق الحدودية لم تستقبل أي مجموعات لاجئة من الدولة المجاورة حتى الآن، ولم يتم التبليغ عن ذلك. وفي منحى آخر، كشف المفوض عن ترتيبات لإجراء مسح شامل لجميع النازحين بمعسكرات الولاية والتجمعات لمعرفة الأعداد الحقيقية للعائدين الموجودين بداخل المعسكرات. ووصف الوضع الإنساني والأمني بجميع معسكرات الولاية بالمستقر جداً.