شهدت أسعار السكر ارتفاعاً مفاجئاً مرة أخرى وقفز سعر الجوال إلى (160) جنيهاً فى أسواق ولاية الخرطوم بعد أقل من أسبوع من إعلان وزارة الصناعة وشركتي السكر السودانية وكنانة طرحهما لكميات كبيرة تؤدي لاستقرار الأسعار. وقال متعاملون إن الزيادات على سكر الصناعات بلغت (170) جنيهاً للطن الواحد، و(40) جنيهاً لجوال السكر التجاري. وأعلنت شركات إنتاج السكر عن سياسات مرنة جديدة للبيع المباشر للمتعاملين والراغبين في تجارة السكر، شريطة وجود رخصة تجارية وبطاقة ضريبية سارية المفعول. وكان مدير عام شركة السكر السودانية بكري محجوب ذكر لقناة الشروق في وقت سابق، أن الزيادة التي حدثت في أسعار السكر غير مبررة، رغم وجود عجز بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، نسبة لدخول مناطق جديدة إلى دائرة الاستهلاك بعد استقرارها. وعزا ارتفاع أسعار السكر إلى ارتفاعها عالمياً هذه الأيام، كما أعلن عن إجراءات عاجلة سيتم تنفيذها بولاية الخرطوم، وأضاف أن لدينا سكراً داخل الخرطوم وسيوزع لكل الولايات. وكشف عن تعاقدهم مع شركة السكة حديد لترحيل كميات من السكر إلى دارفور، حيث سيبدأ ترحيل السلعة من المصانع إلى نيالا ابتداء من الأحد القادم، وأسهمت هذه الإجراءات في عودة مؤقتة إلى أسعار السكر لكن سرعان ما عاودت ارتفاعها.
