كشف والي شرق دارفور الطيب عبدالكريم، عن اتفاق مع السلطة الإقليمية لدارفور، لتفعيل التصالحات القبلية بالولاية ومعالجة المهددات الأمنية لتنفيذ مشروعات التنمية، بينما أكدت وزارة العدل أهمية وجود الأجهزة العدلية كافة بالولاية للحد من التفلتات الأمنية. وبحث الوالي في لقاءين منفصلين مع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي ووزير العدل محمد بشارة دوسة بالخرطوم، كيفية تحقيق المصالحات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي، وتدعيم العمل القانوني بالولاية. وقال عبدالكريم إنه اتفق مع السيسي على التنسيق التام بين الحكومة الولائية والسلطة الاقليمية، لتحقيق الأمن المنشود وتنفيذ مشروعات التنمية، منوهاً إلى أن حكومة الولاية تركز في هذه المرحلة على إتمام المصالحات القبلية باعتبار أنها مفتاح الحل لكل القضايا. وأشار إلى أن وزير العدل شدد على أهمية وجود الأجهزة العدلية كافة بالولاية للحد من التفلتات الأمنية وتحقيق الاستقرار والأمن للمواطنين، وأكد استعداد الوزارة لتوفير وكلاء نيابة في محليات ولاية شرق دارفور كافة لتؤدي دورها الجنائي والمدني في الإطار القانوني، وذلك بالتعاون مع بقية الأجهزة العدلية بالجهاز القضائي والشرطة. ووجه وزير العدل الجهات المعنية بالوزارة بسد النقص في عمل النيابات بالولاية، كما أعلن استعداده توجيه المدعي العام لجرائم دارفور لزيارة ولاية شرق دارفور لتقديم العون القانوني في القضايا الجنائية التي تحتاج لذلك.
