أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان الجمعة، عن دعمه "التام" للحكومة العراقية في سعيها لاستعادة السيطرة على مناطق في محافظة الأنبار. في وقت استمرت فيه الاشتباكات بين الجيش العراقي وجماعات مسلحة قرب مدينة الفلوجة. وجاء في البيان أن "مجلس الأمن يعرب عن دعمه التام للجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل حماية الشعب في العراق". وأضاف أن المجلس يحث "العشائر العراقية والمسؤولين المحليين وقوات الأمن في محافظة الأنبار، على مواصلة الانتشار والتوسع وتعزيز تعاونهم ضد العنف والإرهاب" مشيراً إلى "الأهمية القصوى في إقامة حوار ووحدة وطنية". وميدانياً، استمرت الاشتباكات بين قوات من الجيش العراقي وجماعات مسلحة، في منطقة جزيرة البوبالي شرقي الرمادي، كما وقعت اشتباكات متقطعة وسط المدينة. ومن جهة أخرى، أعلن محمد خميس أبو ريشة، أحد أعيان عشائر الأنبار، أن أفراداً من العشائر والشرطة استعادوا السيطرة على أجزء من الرمادي، من أيدي مسلحي ما يعرف باسم "دولة العراق والشام الإسلامية" المرتبطين بتنظيم القاعدة. وشهدت الفلوجة (غربي بغداد) اشتباكات مماثلة على الطريق السريع شرقي المدينة، لكن حالة من الهدوء النسبي سادت وسط المدينة، مما سمح بعودة عشرات النازحين إلى المدينة.