ناقشت اجتماعات قمة مجموعة دول البحيرات العظمى الذي عقد بأنجولا الأحداث الأخيرة في دولة جنوب السودان، وقررت عدم استقبال وإيواء أي دولة للحركات السالبة والمتمردة على نظامها القانوني السائد في البلاد، والعمل على إنهاء الحركات ومحاربتها. وعاد إلى الخرطوم نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، بعد أن رأس وفد السودان المشارك في القمة بوفد سوداني رفيع المستوى. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال الدين إسماعيل، ي تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، إن قضايا الأحداث في دولة جنوب السودان وجدت مساحة كبيرة من خلال القمة وفي أفريقيا الوسطى، حيث أمَّنت على موقف السودان تجاه الأحداث في جنوب السودان وزيارة رئيس الجمهورية مؤخراً لدولة الجنوب. وتضم المنظمة في عضويتها دول أنغولا، بوروندي، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو، كينيا، رواندا، السودان يوغندا، تنزانيا، وزامبيا. قضايا الإقليم " القمة أقرت بدور كبير للسودان بدأ يقوم به في محيطة الإقليمي بجانب مشاركته بصورة فاعلة في قضايا الإقليم ولاسيما جنوب السودان والدول التي بها خلافات " وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية، إن القمة حققت أهدافها، وناقشت القضايا التي تهم الإقليم في مجالات الدفاع والأمن والتنمية في دول المجموعة. وأوضح أن نائب الرئيس التقى بالرؤساء المشاركين في القمة، ولاسيما الرئيس الأنجولي والكيني ورئيس يؤغندا والكنغو الديمقراطية، مبيناً أن تلك اللقاءات كانت إيجابية تناولت القضايا الثنائية المشتركة والقضايا التي تهم الإقليم بصورة عامة. ورأت القمة - طبقاً لكمال إسماعيل - أن هناك دوراً كبيراً للسودان بدأ يقوم به في محيطة الإقليمي، بجانب مشاركته بصورة فاعلة في قضايا الإقليم واسيما جنوب السودان والدول التي بها خلافات. وقال إن كل القرارات التي أدخلها السودان في البيان الختامي تمت الموافقة عليها وتبنيها، مبيناً أن القمة قررت أن لا تستقبل أي دولة ولا تأوي أي حركة سالبة أم متمردة على نظامها القانوني السائد في البلاد، وأن على هذه الدول العمل على إنهاء هذه الحركات ومحاربتها.