أعادت السلطات الأسترالية قارباً يحمل عدداً من المهاجرين غير الشرعيين، من بينهم تسعة سودانيين، كانوا في طريقهم من أندونيسيا إلى أستراليا، وهم يمثلون جزءاً من مجموعة من السودانيين يوجدون في مناطق مختلفة من أندونيسيا هدفهم الوصول إلى أستراليا. وقال نائب رئيس البعثة السودانية بأندونيسيا طارق عبدالله التوم، في اتصال هاتفي مع وكالة السودان للأنباء، إن هؤلاء السودانيين التسعة يمثلون جزءاً من مجموعة من السودانيين يوجدون في مناطق مختلفة من أندونيسيا. وأضاف: "من بينهم نحو 50 تحتجزهم السلطات الأندونيسية بعد إنقاذهم من محاولات فاشلة للإبحار إلى أستراليا". وأضاف نائب رئيس البعثة أن السفارة على اتصال مستمر مع سلطات الهجرة الأندونيسية للاطمئنان على المحتجزين لديها، مشيراً إلى أن السلطات الأندونيسية لا تعد هؤلاء مخالفين للقانون، بل ضحايا لعصابات تهريب البشر. وقال إن السفارة تعمل على توعية هؤلاء بمخاطر الهجرة غير الشرعية عبر قوارب خشبية، مما تعد خطورة على حياتهم وسلامتهم. وأضاف: "السفارة لا تجبر السودانيين على مغادرة الأراضى الأندونيسية وينحصر دورها في التنسيق مع سلطات الهجرة لمساعدة الراغبين في العودة إلى أرض الوطن". وكشف طارق عبدالله عن تقدم السفارة بطلب لمدير عام إدارة الهجرة الأندونيسية لإعفاء السودانيين العالقين والراغبين في العودة من رسوم الهجرة المفروضة عليهم بسبب مخالفتهم قوانين الإقامة في أندونيسيا.