دشن الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني حملة عامة لإصحاح البيئة بالاستوائية الوسطى، وقال خلال حفل التدشين إن النظافة مسؤولية جماعية وعلى الجميع أن يلعبوا دوراً لجعل مدينة جوبا مدينة تليق بمكانتها عاصمةً للجنوب. وشارك في الحملة التي جاءت تحت شعار "سيبوا جوبا نضيف" أكثر من 16,000 من المتطوعين. ووجدت الحملة تأييداً لافتاً وحماساً من جميع المنظمات الرئيسية هناك، كما شهدت مشاركة مقدرة من المنظمات الدولية وبعض الشركات الخيرية وحكومة جنوب السودان. وقال فييو سوبيك محافظ مقاطعة جوبا لدى مخاطبته الاحتفال بتدشين الحملة، إن نظافة المدينة مسؤولية الجميع وأبدى سعادته لأن لجنة نظافة مدينة جوبا مكونة من مختلف المستويات رسمية وشعبية. مشاركة بريطانية وأممية وشاركت في الحملة أيضاً د. روزاليند مارسدن السفيرة البريطانية لدى السودان. وتعد حملة إصحاح البيئة جزءاً من مشروع قيمته مليون جنيه إسترليني، ممول من المملكة المتحدة ممثلة في وزارة التنمية الدولية (DFID) وينفذ بواسطة وكالة الأممالمتحدة للبيئة (يونيب). وقالت السفيرة روزاليند: "إن المملكة المتحدة تلعب دوراً قيادياً في التصدي لتغير المناخ على الصعيد الدولي. وأضافت: "نحن ندرك أيضاً أهمية دعم المبادرات الوطنية والمحلية لتحسين إدارة البيئة في السودان، وهذا هو السبب في تمويلنا لبرنامج الأممالمتحدة للعمل مع حكومة جنوب السودان على تطوير نظام إدارة النفايات المستدامة بجوبا". ومضت تقول: "يسعدني أن الكثير من الناس قد تطوعوا للمشاركة في يوم حملة النظافة، وأنا أتطلع إلى رؤية هذا العمل الجيد يمضي قدماً في الأشهر القادمة".