وقَّع أكثر من مليون شخص على عريضة تطالب البرازيل بتقديم اللجوء إلى العميل الأميركي السابق إدوارد سنودن، الذي كشف برامج تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية، مع اقتراب فترة اللجوء التي منحتها له روسيا لمدة عام واحد من نهايتها. وأطلقت العريضة في نهاية ديسمبر 2013، جمعت، الإثنين، 1,06 مليون توقيع على الأقل في العالم، وبات الهدف الحصول على 1.25 مليون توقيع. والطلب الموجه إلى الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ووزير العدل خوسيه إدواردو كاردوزو يقول: "بصفتنا مواطنين من العالم أجمع صدمنا من الانتهاك الكثيف لحياتنا الخاصة، نطلب إليكم تقديم اللجوء إلى المعلوماتي إدوارد سنودن". ويضيف "وبصفتها زعيمة النضال العالمي من أجل إنترنت حر وللحفاظ على الحياة الخاصة للأفراد، فإن البرازيل هي الملجأ المثالي". وسنودن متهم في الولاياتالمتحدة بالتجسس وسرقة وثائق تعود إلى الدولة منذ كشف معلومات غير مسبوقة عن عمليات مراقبة إلكترونية تقوم بها السلطات الأميركية. وصرح سنودن أنه بناءً على تصريحات لعملاء في أجهزة استخبارات أميركية سرية، أدلوا بها لموقع "Buzz Feed" الإلكتروني، فإن الحكومة الأميركية تعتزم قتله، وأنه تلقى تهديدات في هذا الإطار. وتطرق إلى تنصت الوكالة على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل كما صحيفة "غارديان" البريطانية، نشرت في وقت سابق، وثائق مسربة منسنودن حول قيام الوكالة الأميركية بعمليات تنصت على ملايين الأشخاص حول العالم.