دعا زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني، المواطنين لتسجيل أسمائهم، وقال إن العملية الانتخابية إن خلت من التلبيس فإن الشعب يكون قال كلمته، بينما شهدت الولايات الشمالية ارتفاعاً في إقبال المواطنين على عمليات التسجيل. وقال الميرغني في تصريحات صحفية عقب تسجيل اسمه بالخرطوم بحري، إن الانتخابات القادمة تعد الأهم في المسيرة السياسية التي تقود البلاد للاستقرار السياسي، وإن مكونات الشعب السوداني كافة في انتظارها وندعو المواطنين جميعاً للإسراع بتسجيل أسمائهم. إلى ذلك، أكدت الأحزاب السياسية بالشمالية ثقتها في مجلس شؤون الأحزاب بعد زيارة له للولاية للوقوف على التجربة الحزبية بالولاية. وقال حسين فريجون عضو مجلس الأحزاب، إن المجلس يقوم بطواف على الولايات الشمالية وتبقت ولايات دارفور والولايات الجنوبية، بهدف التبصير بالعملية الانتخابية والوقوف على قدرة الأحزاب في تعريف قواعدها بأهمية الانخراط في عملية التسجيل. حاجة للتدريب من جهته، أعرب محمد علي يعقوب رئيس تجمع القوى الوطنية بالشمالية عن أمله بأن تتواصل لقاءاتهم مع مجلس الأحزاب، وقال لقناة الشروق: "نأمل في ذلك لحاجتنا للتدريب والتواصل مع بقية الأحزاب لإدارة عملية ناجحة". وقال عمر صالح عضو مفوضية الانتخابات بالشمالية، إن المفوضية معنية بتهيئة الأجواء للقيام بالانتخابات، وأعلن عن تسجيل نحو مئتين وخمسين ألف مواطن بنسبة بلغت 60%. وفي ولاية كسلا، ارتفع التسجيل وبلغ المسجلون أكثر من نصف مليون مواطن من العدد المستهدف سبعمائة ألف، وأرجع هذا الارتفاع للتنسيق بين المفوضية والأحزاب السياسية بالولاية.