قال حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان بزعامة حسن الترابي، إنه لن يدخل في حوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم من أجل المشاركة في السلطة، بينما أكد الوطني رغبته في الحوار مع كل الأحزاب. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر عبدالسلام، في ندوة نظمتها صحيفة الخرطوم، يوم الخميس، إن حزبهم لن يخوض حواراً ثنائياً مع الحزب الحاكم من أجل المشاركة في السلطة. وأضاف أن الأزمة السودانية تحتاج لوفاق وطني. من جهته، قال القيادي بالمؤتمر الوطني عمار باشري، إن المؤتمر الوطني يرغب في محاورة كل القوى السياسية للاتفاق على حل القضايا الخلافية والوطنية، التي من أبرزها وقف نزيف الحرب والحريات والدستور، فضلاً على الانتخابات ومطلوباتها. ودعا باشري، في ذات الندوة، القوى السياسية المعارضة للاستجابة لنداء الحوار دون شروط. وأضاف أن حزبه على استعداد للتنازل عن السلطة عبر الانتخابات فقط. وفي السياق، كشف الأمين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية عبود جابر، عن قرار بتكوين آلية لدعم - ما أسماه - المكون القومي الشامل الذي يجمع كل السودانيين حول الحوار الوطني داخل السودان. ودعا، في تصريح صحفي، الأحزاب السياسية والحركات الموقعة على اتفاقات سلام مع الحكومة للانضمام إلى الآليات الوطنية للحوار الوطني لمعالجة قضايا السودان الراهنة، على ضوء المقترحات التي تقدمت بها مؤسسة الرئاسة السودانية.