كشف مجلس أبحاث المورنقا بالسودان عن فراغ باحثين ومنتجين محليين، من ترتيبات إنزال منتج غذائي لمعالجة سوء التغذية للأطفال بمسمى (موري لاك) بالأسواق خلال مارس الجاري. مؤكداً أن هذا سيؤدي لمجتمع خال من السرطانات خلال أعوام. وأكد علماء مختصون شاركوا في السمنار الذي نظمه المجلس بالهيئة السودانية للطاقة الذرية مؤخراً، حول العناصر المشعة في المورينقا، أن المجلس يسعى لتحقيق أهم أهدافه المتمثلة في تحويل استهلاك منتجات المورينقا كثقافة عامة لدى الشعب. وأكدوا أن هذا الأمر كفيل بإيجاد مجتمع خال من السرطانات خلال بضعة أعوام . وأعلنت وزيرة العلوم والاتصالات تهاني عبدالله ،عن توجه وزارتها لإنشاء نماذج لوحدات إنتاجية لمستخلصات النباتات الطبية والعطرية بما فيها شجرة المورينقا، بتحويلها لمنتجات تمهيداً لإنتاجها على المستوى التجاري. ووجهت مجلس أبحاث المورينقا، بالاتصال والتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لوضع مواصفات للمنتجات المختلفة. تمويل البحوث " بعض مستخلصات المورينقا تقدم ببعض الدول المتقدمة لمن يتعرضون للإشعاع أو من يتلقون علاجات السرطان بجانب زراعة النبتة لأغراض امتصاص الأشعاع بالتربة " وكشفت عن جهود سيتم بذلها لمعالجة مشاكل تمويل البحث العلمي وهجرة الباحثين والعلماء، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأشارت تهاني إلى حرص الدولة على نجاح مشروعات الوزارة، خاصة في مجالات منتجات المورينقا والجاتروفا، للإسهام في معالجة الفقر واستقرار الأسر ودعم الاقتصاد الوطني. وأكد الباحث وائل كمال خلو، أن المورينقا تعتبر من العناصر المشعة التي تشكل تهديداً لصحة الإنسان. وأشار إلى أن بعض مستخلصات المورينقا تقدم ببعض الدول المتقدمة لمن يتعرضون للإشعاع أو من يتلقون علاجات السرطان، بجانب زراعة النبتة لأغراض امتصاص الأشعاع بالتربة. من جانبه أكد الخبير في مجال البحث في نبتة المورينقا أ.د حسن الجزولي، أن النبتة آمنة تماماً، مضيفاً أن مستخلصاتها توفر العلاج للكثيرمن الأمراض. وقال إن الاهتمام بالإنتاج والتوسع في زراعة المورينقا، كفيل بالقضاء على مثلث المرض والفقر والجوع .