جدّد والي جنوب كردفان آدم الفكي، موقف حكومة ولايته الداعم للحوار مع المتمردين لإنهاء الحرب ومعاناة المواطنين، وقال إن الولاية لا زالت تطرح الحوار مع الحركة الشعبية، لأن إحلال السلام يمثل هدفاً استراتيجياً سامياً بالنسبة الدولة. وقال الفكي ل "الشروق" إن تمسك الولاية بخيار الحوار رغم تعنت المتمردين، يجيء من واقع المسؤولية الوطنية والدستورية للحكومة، مشيراً إلى أن حماية المواطنين السودانيين في أي مكان هي مسؤولية الحكومة، لذا نرى أن أمن وسلامة المواطنين المحتجزين في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية من واجب الحكومة. وأضاف: "الحكومة تتبنى خيار الحوار كخط أول، ولا تذهب للحرب إلا مضطرة حسب مسؤوليتها". من جانبها أعلنت الهيئة الشعبية الأهلية للسلام والتنمية، دعمها للحوار من أجل إحلال السلام بجنوب كردفان، ورتق النسيج الاجتماعي. مطلقة مبادرة لجمع توقيعات من المواطنين الرافضين للحرب، ورفعها للجهات ذات الصلة، وأخرى للسلام من الداخل، كخطوة تدعم جهود الدولة لوقف الحرب. وطالب ناشطون اجتماعيون بالولاية حسب مراسل "الشروق" محمد إسماعيل ، حمَلة السلاح بالعمل على وقف الحرب لما لها من آثار سالبة على حياة كل أهل الولاية.