يحمل فريق الهلال آمال الجمهور الرياضي السوداني، عندما يستضيف مساء الأحد الملعب المالي بإستاد الخرطوم في مباراة الإياب بين الفريقين بدور ال 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وبات الفريق الممثل الوحيد للأندية السودانية في البطولات الأفريقية. ويدخل الهلال المباراة بحسابات الفوز بفارق هدف على الأقل، مستفيداً من التعادل السلبي الذي خرج به الأسبوع الماضي من أرض الملعب بالعاصمة المالية باماكو، وغير ذلك فإن أي نتيجة غير الخسارة سوف تقود الهلال لمرحلة حريق الأعصاب، وهي ركلات الترجيح، التي خرج بها الأهلي شندي ليل الجمعة. وبدأ الهلال إعداده للمباراة صباح يوم الإثنين الماضي بإستاد الخرطوم بواقع حصتين في اليوم, وأدى مساء الجمعة تدريبه الرئيس، وركز فيه المدير الفني نصرالدين النابي على الكرات العرضية والتصويب الدقيقة في المرمى. ويسعى فريق الهلال لتجنب مصير حزين تسبب بخروج ثلاثة أندية سودانية هي المريخ والأهلي عطبرة والأهلي شندي من مراحل مبكرة ببطولات الأندية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم. وبات الهلال، الذي وصل عدة مرات لمرحلة المجموعات بل والدور قبل النهائي بدوري الأبطال في الألفية الجديدة، النادي الوحيد الذي يحمل آمال الجمهور الرياضي في الذهاب بعيداً بدوري الأبطال ومسح الأحزان، وبالتالي تثبيت راية الأندية السودانية مجدداً، والمحافظة على حصة وجود السودان بعدد أربعة أندية كما ظل منذ أربع سنوات.