نشطت القوى السياسية في ولاية شمال دارفور في تحريك قواعدها للتسجيل الانتخابي بعد تمديد الفترة لأسبوع، ورغم تحقيق الولاية لنسبة تجاوزت السبعين بالمئة، بحسب مفوضية الانتخابات، إلا أن هنالك أحزاباً اشتكت من بعض الممارسات المعيقة. وأكد الحزب الاتحادي الديمقراطي جناح الراحل زين العابدين الهندي، أنه هيأ قواعده للمشاركة في التسجيل لأنها تؤدي للديمقراطية المنشودة. وقال الطيب محمد من الحزب لقناة الشروق اليوم، إن الفترة التي تمت إضافتها، فرصة سانحة للجميع للمشاركة، مؤكداً أنه لم ير ما يعكر صفو عملية التسجيل. من جهته، أكد التجاني إبراهيم القيادي بحركة جيش تحرير السودان جناح مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية، أن الحركة مع عملية التسجيل الذي يفضي إلى الديمقراطية القادمة، إلا أنه اشتكى من بعض الممارسات التي ترى الحركة أنها تضر بسير العملية الانتخابية. التسجيل شمل كل الولاية وأكدت المفوضية العليا للانتخابات بالولاية، أن التسجيل شمل أنحاء الولاية كافة بما فيها معسكرات النازحين التي فاق التسجيل فيها المدن، كذلك المناطق الحدودية بفضل استتباب الأمن فيها. وقال السر أحمد المك رئيس اللجنة العليا للانتخابات بشمال دارفور لقناة الشروق، إن التسجيل شمل كل أنحاء الولاية بعدد أكثر من خمسمائة سبعة وسبعين مركزاً في حوالى تسع وعشرين دائرة جغرافية. وقال المك "إن ذلك العمل الكبير قامت به لجان التسجيل التي بلغت أكثر من خمس وستين لجنة انتشرت في أنحاء الولاية، كانت الحصيلة لهذا التسجيل نسبة تفوق الخمسة وسبعين بالمئة من عدد المستهدفين بالولاية وهذه نسبة مقدرة وكبيرة في الظروف الاستثنائية التي تعيشها الولاية".