قالت الأممالمتحدة ليل أمس الأربعاء، إن الدبلوماسي النيجيري إبراهيم قمباري سيصبح الرئيس الجديد لبعثة حفظ السلام المشتركة من المنظمة الدولية والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد"، خلفاً لرودلف أداد الذي استقال في أغسطس. وقالت ماري أوكابي المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الأمين العام أبلغ مجلس الأمن بشأن التعيين في رسالة بعث بها إلى مايكل كافاندو سفير بوركينا فاسو لدى الأممالمتحدة والرئيس الحالي للمجلس. وقال بان في رسالته إن قمباري وزير الخارجية النيجيري السابق والمبعوث الخاص الحالي للأمم المتحدة إلى ميانمار سيتولى منصبه الجديد في أول يناير/ كانون الثاني 2010. وقال مسؤولون من الأممالمتحدة ودبلوماسيون في نيويورك إن الرئيس السابق للبعثة أدادا، لم يبذل جهوداً جادة للإسراع بنشر قوات حفظ السلام. وقال بان في تقرير بشأن دارفور الشهر الماضي إنه يوجد نحو 20 ألف جندي من قوات حفظ السلام المشتركة "يوناميد" على الأرض وهو ما يقل عن عدد الجنود المخول بنشرهم البالغ 26 ألف جندي. وانتقدت الحكومة السودانية التقرير، واعتبرته اعتمد على أحداث معزولة وأغفل حقائق مهمة.