قالت تقارير صحفية، إن موكب والي شمال دارفور عثمان كبر، تعرض لإطلاق نار لدى مغادرته مدينة الكومة متوجهاً إلى عاصمة الولاية الفاشر نهار السبت، وأودى الحادث بحياة سائقه الخاص وشرطي من أفراد الحراسة. وحسب صحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم صباح الأحد، فإن كبر تعرض لاطلاق نار اغتيال داخل "الكومة" أثناء عودته من مليط 60 كلم شمالي الفاشر. وتعرضت مليط لهجوم من حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي الخميس الماضي، وسقط قتلى من الجيش والمدنيين في الهجوم. وأكدت مصادر أن الوالي لم يصب بأذى لكن مصادر قريبة من كبر، أكدت أن السائق والحارس قتلا في مشاجرة بسوق الكومة التي نزل بها كبر في طريق عودته. وتشهد ولاية شمال دارفور عمليات عسكرية من قبل الحركات المسلحة في المحليات الشرقية للولاية، بجانب توترات في الأجزاء الغربية بسبب زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال في الأجزاء الغربية.