أعلنت الحكومة السودانية إمكانية الاتفاق على مدونة سلوك بينها والمنظمات الدولية المعنية بالعمل الإنساني بالسودان، بما يتماشى مع سيادة البلاد. وقالت إنها مستعدة لمزيد من التعاون والتفاهم مع المنظمات، من أجل الارتقاء بالعمل الإنساني بالسودان. واشتكى مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور الذي التقى بوفد مجموعة مديري أقسام العمليات الإنسانية بعدد من هيئات الأممالمتحدة المتخصصة، برئاسة جون غينغ، يوم الثلاثاء، اشتكى من ممارسات سالبة قال إن الحركات المسلحة تقوم بها في إقليم دارفور. وأشاد بجهود منظمات الأممالمتحدة داخل السودان، مشيراً إلى إمكانية التوافق على مدونة سلوك يمكن الاتفاق عليها بين الحكومة والمنظمات المعنية، فيما يتعلق بموجهات عملها داخل البلاد. وأطلع غندور (وهو رئيس وفد الحكومة في مفاوضات المنطقتين)، الوفد الأممي على سير المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال حول المنطقتين، ورؤية الحكومة لحل القضية منذ بدايتها وانتهاءً بمخرجات الجولة الأخيرة، منوهاً إلى أن موقف مجلس السلم والأمن الأفريقي جاء متسقاً مع رؤية السودان خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني. وشدد على ضرورة التقيد والالتزام بروح الاتفاقية الثلاثية التي وقعها الطرفان، مشيراً لأهمية تسهيل إطلاق حملة تحصين الأطفال من الأمراض المعدية بالمنطقتين. وقدم غندور تنويراً للوفد حول مسار الحوار الوطني الذي تشهده البلاد، وفقاً للمحاور الأربعة التي وردت في خطاب الرئيس عمر البشير.