أعلن بنك التنمية الأفريقي، يوم الخميس، عن تقديمه مبلغ 34 مليون دولار ضمن خطته للعام 2014 لحكومة السودان، لمساعدتها في تنفيد الموازنة الشاملة للدولة بالمركز والولايات، وربط المؤسسات المالية من أجل تحقيق أكبر قدر من الشفافية. وقال المتحدث باسم وفد المديرين التنفيذيين للبنك سامي زغلول، في موتمر صحفي في ختام زيارته للبلاد، إن الزيارة كانت بهدف الوقوف على الوضع الراهن بالسودان، والتحديات التي تواجهه في مجالات تحقيق السلام والاستقرار، والعجز المالي ومساعدته على معالجة ذلك، عبر الاستمرار في الحوار مع الأطراف الأخرى. وأبان زغلول أن للبنك 11 مشروعاً تقدر تكلفتها ب 61 مليون دولار، سيتم تنفيذها في السودان في مختلف الصعد، مشيراً لأهمية العمل لمواجهة التحديات السودانية من بينها السلام والاستقرار والأمن الغذائي. إعفاء الديون " زغلول أكدأهمية الاستمرار في الحوار لخلق مناخ داعم لإنهاء الديون التي وصفها بأكبر المهددات للسودان وقال إن البنك بصدد وضع مشروع برنامج للإسهام في بناء قدرات اللجان المختصة بإعفاء الديون " وأشار زغلول للدعم الذي ظل يقدمه بنك التنمية الأفريقي لمشروعات المياه والتنمية بالسلطة الانتقالية، لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكداً أهمية الاستمرار في الحوار من أجل مناخ داعم للسلام. وفي رده على سؤال حول الدور الذي يمكن أن يقوم به بنك التنمية الأفريقي في مساعدة السودان لإعفاء ديونه الخارجية، قال زغلول إن الاجتماع الثلاثي المنعقد في أديس أبابا حالياً بين دولتي السودان وجنوب السودان والاتحاد الأفريقي، ناقش هذا الموضوع، وقد صدر بيان صباح الخميس، حدد إطار تحرك الدولتين من أجل تحقيق التعامل، وفتح الحوار مع المؤسسات الدولية المانحة. وأكد زغلول في هذا الصدد، أهمية الاستمرار في الحوار لخلق مناخ داعم لإنهاء الديون التي وصفها بأكبر المهددات للسودان، مشيراً إلى أن البنك بصدد وضع مشروع برنامج للإسهام في بناء قدرات اللجان التي تختص بإعفاء الديون حتى تستطيع أن تقوم بمهمتها على أكمل وجه.