أعلنت القوة الأفريقية في أفريقيا الوسطى "ميسكا" يوم الأربعاء صراحة الحرب على عناصر ميليشيات انتي بالاكا التي يشكل المسيحيون القسم الأكبر منها، بعد موجة جديدة من أعمال العنف أسفرت عن 20 قتيلاٍ في بانغي الأيام الأخيرة. وقال قائد القوة الأفريقية الجنرال الكونغولي جان ماري ميشال موكوكو "بتنا نعتبر عناصر انتي بالاكا أعداء للقوة الأفريقية في أفريقيا الوسطى، وسنعاملهم بهذه الصفة". وقد وقعت في الأيام الأخيرة أعمال عنف في بانغي تعرض خلالها جنود القوة الأفريقية لإطلاق نار من عناصر انتي بالاكا وردوا على هذه الاعتداءات. وقال الجنرال موكوكو "يسمحون لأنفسهم بإطلاق النار على أشخاص أتوا إلى هنا للقيام بجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة لمصلحة شعب أفريقيا الوسطى الذين يشكلون جزءاً منه". ويواجه عدد من سكان المستعمرة الفرنسية السابقة حسب منظمة هيومن رايتس واتش أوضاعاً "غير محتملة". وعمدت القوات الدولية التي تشارك منذ ديسمبر الماضي إلى تجريد مقاتلي سيليكا من أسلحتهم وتجميعهم في معسكرات أقيمت في بانغي، فأثارت انتقادات حول غض نظر محتمل نفاه المسؤولون العسكريون عن تصرفات عناصر انتي بالاكا.