أعلن وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي، عن تكوين الوزارة صندوقاً خاصاً لرعاية المبدعين السودانيين، تجري الترتيبات الخاصة به ليكون في مقدمة مشروعاتها، وأكد أن المشروع يبث طمأنة مؤكدة لقطاع المبدعين، وحفظ حقوقوهم، وتكريم عطائهم. وأكد بدوي لبرنامج "لقاءات"، الذي بثته "الشروق"، يوم السبت، أن هنالك حاجة لترتيب العلاقات الثقافية بين نظام المحليات بين المركز والولايات والمجتمع الذي يتفاعل بالنظام الثقافي. وحدد المرسوم الجمهوري رقم "45" للعام 2013م مهام الوزارة في وقت سابق برعاية النشاط الثقافي بالتخطيط والتوجيه ودفع الحركة الثقافية بالسودان على كل مستوياتها والاهتمام بالفنوم بكافة أشكالها المختلفة وحماية التراث الثقافي السوداني. وأشار بدوي إلى الثقافة حاضرة في الخطط الخمسية والربع قرنية التي أعدتها الدولة، وننظر إلى الثقافة باعتبارها المشروع الاستراتيجي للتنمية في شكلها الواسع. وقال إن الوزارة خططت لإدارة التنوع الثقافي في السودان عبر ثلاثة مرتكزات أساسية، أهمها التنمية الثقافية بمفهومها الواسع وترسيخ إدارة التنوع الثقافي لتحقيق الوحدة في إطار التنوع، وهذا أشار إليه الرئيس البيشير في خطابه الأخير الصداقة حول الحديث عن الهوية السودانية. وأضاف: "علينا جميعاً جعل المشروع الثقافي السوداني رائداً على المستويين الإقليمي والدولي، لأن أصل المشروع الثقافي هو أصل المشروع الحضاري".