قال مساعد الرئيس السوداني أ.د إبراهيم غندور، إن ولاية الخرطوم مرشحة لأن تكون مركزاً للحوار الوطني المرتقب، وما يتم فيها سينعكس على بقية الولايات، كما أكد أهمية تقوية أجهزة وهياكل الحكم فيها، ولاسيما المرتبطة بتقديم الخدمة للمواطن. وطالب غندور في مداخلة قدمها جلسة نقاش حول تقييم ومراجعة تجربة الحكم بولاية الخرطوم، يوم الأحد، بضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات حتى تتم معالجة التقاطعات فى تجربة الحكم الفدرالي وتقوية دور الضباط الإداريين باعتبارهم الأساس الذي تنبني عليها فكرة إدارة شؤون الخدمات والمواطن . من جانبه، قدم النائب الأول السابق للرئيس علي عثمان محمد طه، عدة أفكار من واقع تجربته الطويلة في العمل التنفيذي. وقال إن أجهزة الحكومة تحتاج إلى ترتيب الأولويات وتقسيمها بعدالة تشمل كل احتياجات المواطن، وضرورة إشراك المواطن في كل مراحل التنفيذ. وطالب الأجهزة الرسمية باتخاذ آليات لمواجهة العقبات التي تحول دون تنفيذ البرامج والمشاريع، كما طالب بضرورة ترجمة المصطلحات التي يعج بها التخطيط الاستراتيجي والجودة الشاملة وتبسيطها للمواطن في قالب سهل الفهم وقابل للتطبيق. وقال طه "إذا أردنا نجاحاً حقيقياً للمحليات ينبغي أن تصبح قبلة يجد فيها المواطن كل ما يحتاجه من خدمات وندعمها بالرقابة الداخلية".