قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية إن غينيا تواجه تفشيا لم يسبقه مثيل لوباء الإيبولا في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء حالات إصابة مؤكدة بالفيروس تنتشر حاليا في مناطق متباعدة وأدت لعشرات الوفيات. ويأتي تحذير المنظمة التي لها خبرة في جهود مكافحة الإيبولا في وسط افريقيا بعد أن دعا رئيس غينيا للهدوء عقب وصول عدد الوفيات المرتبطة بتفشي المرض على الحدود مع ليبيريا وسيراليون الى نحو 80 شخصا. وأقلق تفشي أحد أكثر الأمراض المعدية فتكا بالعالم عددا من الحكومات ذات الأنظمة الصحية الضعيفة ودفع السنغال إلى اغلاق حدودها مع غينيا ودولا مجاورة أخرى لتقييد السفر وعمليات التبادل عبر الحدود. وأظهرت أرقام وزارة الصحة في غينيا وفاة 78 من بين 122 حالة اشتبه في اصابتها بالمرض منذ يناير كانون الثاني الماضي. وأوضحت الوزارة أن الرقم يضم 22 إصابة مؤكدة بالتحليل المعملي بالإيبولا. ويتركز وباء الإيبولا -الذي يودي بحياة 90 في المئة من المصابين به- في جنوب شرق غينيا لكن السلطات استغرقت ستة اسابيع قبل أن تكتشفه الأمر الذي ساعد على انتشاره.