سرد الرئيس السوداني عمر البشير ملامح أداء الاقتصاد السوداني أمام نواب البرلمان الإثنين، وأكد ارتفاع حصيلة الصادرات إلى 7,1 مليار دولار وإنتاج الذهب إلى 80 ألف طن واستقبال البلاد خلال عام 2013 ل450 مستثمراً أجنبياً. وقال البشير الذي كان يتحدَّث في فاتحة الدورة البرلمانية التاسعة بمبنى البرلمان في أمدرمان، إن الدولة اتخذت إجراءات لزيادة الرقعة المزروعة لتبلغ 36 مليون فدان بالقطاع المطري، و1,4 مليون فدان بالقطاع المروي. وأكد ارتفاع إنتاج المحاصيل بنسب متفاوتة، ليرتفع إنتاج الحبوب من 2,5 مليون طن خلال العام 2012 إلى 5,9 ملايين طن في 2013، كما ارتفع إنتاج الحبوب الزيتية من 1,2 مليون طن إلى أكثر من 2,5 مليون طن. الإيرادات العامة " البشير يقول إن الجهود في مجال الصناعة أثمرت عن ارتفاع إنتاج السكر إلى 705 آلاف طن والأسمنت إلى 3,5 ملايين طن "وأبلغ البشير النواب بزيادة الإيرادات العامة بنسبة 125%، بينما بلغ الأداء الفعلي للإنفاق العام خلال 2013 ما نسبته 111% من الاعتماد الكلي للموازنة، كما بلغ إجمالي السحب الفعلي على القروض والمنح 4,1 مليار جنيه، وأكد توقيع 36 اتفاقية تعاون وفرت للبلاد 1794 مليون دولار. وأشار إلى أن الصادرات حققت ارتفاعاً بنسبة 82,6% مقارنة بالعام الماضي، لارتفاع الكميات المصدرة من البترول الخام، بجانب ارتفاع قيمة الصادرات غير البترولية التي بلغ عائدها 3,4 مليارات دولار بنسبة زيادة 9,7% عن 2013، فضلاً عن زيادة قيمة الصادرات الزراعية بنسبة 146,5%، لتتجاوز حصيلة الصادرات 7,1 مليار دولار. وأفاد أن الجهود في مجال الصناعة أثمرت عن ارتفاع إنتاج السكر إلى 705 آلاف طن، والأسمنت إلى 3,5 ملايين طن، فضلاً عن تحقق الاكتفاء الذاتي من السلع المنتجة في مجال الصناعات الهندسية والكيميائية. الرعاية الصحية وقال الرئيس، إن الأداء في المجال الصحي ركز على الرعاية الصحية الأولية بإنشاء 85 وحدة صحة أسرة، و55 مركزاً صحياً بالولايات، كما زاد عدد القابلات بالقرى لترتفع نسبة التغطية من 36% إلى 47% خلال عام واحد، وتخرج أكثر من 8 آلاف كادر طبي من أكاديمية العلوم الصحية. وأكد ارتفاع عدد المستفيدين من التأمين الصحي إلى 10,7 مليون مواطن، لتبلغ نسبة السكان تحت التغطية نحو 30% من مجموع سكان السودان. وبشر بازدياد الطاقة الكهربائية المولدة من 95,9 قيقاواط/ساعة عام 2012 إلى 106,7 قيقاواط/ساعة عام 2013، بفضل اكتمال تعلية سد الرصيرص. وأشار إلى تسارع العمل عبر محاور أخرى لزيادة التوليد الكهربائي، حيث بلغ الإنجاز في سدي أعالي عطبرة وستيت والذي يضيف 320 ميقاواط نسبة 59%، بجانب العمل في عدة محطات حرارية وتنفيذ مشروعات محطات التوليد بالرياح والطاقة الشمسية.
