عبّر رئيس اتحاد مزارعي الجنيد عبدالرحمن أحمد حسب الرسول، عن مخاوفه من تأثر صناعة السكر بالسودان بواردات السكر الأجنبي، المقدرة بنحو 200 ألف طن، وما يشكل ذلك من ركود في مبيعات السكر المحلي. وأشار حسب الرسول إلى ارتفاع سعر السكر المنتج محلياً مقارنة بالوارد الأجنبي، مما ينذر بخطر كبير على هذه الصناعة. وألمح - طبقاً لوكالة السودان للأنباء - إلى إمكانية وجود جهات تتعمد تعطيل نهضة صناعة السكر بالسودان تقف وراء هذا الأمر، مبيناً أن مستقبل صناعة السكر يجب أن يتم عبر المزارعين. وأضاف: "إنتاجية مصنع سكر الجنيد بلغت 47 طناً للفدان ما يمثل رقماً عالمياً". وأكد أهمية تدارك السلبيات التي صاحبت تطبيق تجربة التأمين الصحي بالجنيد، وما لازمها من صعوبات بما يعيد الثقة للمزارعين في الإقبال على الخدمات التأمينية. تأمين المزارعين " الشركة التعاونية للتأمين طرحت مجموعة من منتجاتها لاتحاد المزارعين والعاملين بمصنع سكر الجنيد شملت التكافل التعليمي والعمل والزواج والتكافل الأسري لكل المشمولين بالتغطية في حالة العجز الكلي الدائم والوفاة " من جانبها، طرحت الشركة التعاونية للتأمين مجموعة من منتجاتها لاتحاد المزارعين والعاملين بمصنع سكر الجنيد شملت التكافل التعليمي والعمل، والزواج. والتكافل الأسري لكل المشمولين بالتغطية في حالة العجز الكلي الدائم والوفاة والتكافل لحماية الدخل، والتكافل المعاشي، والتكافل الجماعي، بجانب تكافل شعيرة الحج والعمرة. وخاطب مدير عام الشركة د. سيد حامد حسن، ورشة عمل "التكافل الجماعي للمزارعين والتأمين المحصولي"، التي نظمتها الشركة بالتعاون مع اتحاد مزارعي الجنيد والعاملين بمصنع السكر. وكشف عن تغطية الشركة ما بين 60-70% من القطاع المروي بمشاريع الجزيرة، وحلفا، والسوكي، وسنار، وتأمين كافة منتجات القطاع الزراعي، والثروة الحيوانية، فضلاً على صياغة وثيقة تأمين التمويل الأصغر. وقال إن المنتجات التي تقدمها الشركة كفلت لها التميز والتفرد في مجال التأمين الزراعي على مستوى القارة الأفريقية. وعبَّر مسؤولو اتحاد مزارعي الجنيد، والنقابة الفرعية للعاملين بمصنع السكر، والمزارعون، عن ترحيبهم بمنتجات الشركة التعاونية للتأمين وما جسدته من معانٍ للتكافل.