-طرحت الشركة التعاونية للتأمين باقة من منتجاتها لاتحاد المزارعين والعاملين بمصنع سكر الجنيد شملت التكافل التعليمي الهادف لتوفير المصروفات الدراسية حتى المرحلة الجامعية، والدراسات العليا، والعمل، والزواج. والتكافل الأسري لكل من تشملهم التغطية في حالة العجز الكلي الدائم والوفاة. والتكافل لحماية الدخل، والتكافل المعاشي، والتكافل الجماعي، بجانب تكافل شعيرتي الحج والعمرة. وكشف د. سيد حامد حسن مدير عام الشركة التعاونية للتأمين خلال مخاطبته بالجنيد يوم الاثنين، ورشة عمل "التكافل الجماعي للمزارعين والتأمين المحصولي" التي نظمتها الشركة بالتعاون مع اتحاد مزارعي الجنيد والعاملين بمصنع السكر، عن تغطية ما بين 60-70% من القطاع المروي بمشاريع الجزيرة، وحلفا، والسوكي، وسنار، وتأمين كافة منتجات القطاع الزراعي، والثروة الحيوانية، فضلاً عن صياغة وثيقة تأمين التمويل الأصغر. وقال إن المنتجات التي تقدمها الشركة كفلت لها التميز والتفرد في مجال التأمين الزراعي على مستوى القارة الإفريقية، ما يؤكد الاستشعار لحاجات المجتمع وما يتهدده من مخاطر والبحث عن سبل علاجها والتعامل معها. فيما عبر مسؤلو اتحاد مزارعي الجنيد، والنقابة الفرعية للعاملين بمصنع السكر، والمزارعين، عن ترحيبهم بمنتجات الشركة التعاونية للتأمين وما جسدته من معاني للتكافل، ورفع الضرر فيما يتعلق بالدخل، والمعاش، والتعليم، ونفقات المعيشة، والمعاملات المالية. مطالبين الدولة بتعزيز الاهتمام بمصنع سكر الجنيد. وكان مصنع سكر الجنيد قد حقق إنتاجية عالية بلغت "47" طن للفدان ما يمثل رقماً عالمياً بحسب ما ذكر عبد الرحمن أحمد حسب الرسول رئيس اتحاد مزارعي الجنيد. وأعرب عبد الرحمن عن مخاوفه من تأثر صناعة السكر بالسودان بواردات السكر الأجنبي المقدرة بنحو "200" ألف طن وما يشكله ذلك من ركود في مبيعات السكر المحلي نظراً لارتفاع سعره مقارنة بالوارد الأجنبي ما ينذر بخطر كبير على هذه الصناعة. وقال إن مستقبل صناعة السكر يجب أن يتم عبر المزارعين.وأكد أهمية تدارك السلبيات التي صاحبت تطبيق تجربة التأمين الصحي بالجنيد وما لازمها من فشل على حد وصفه بما يعيد الثقة للمزارعين في الإقبال على الخدمات التأمينية.وأعلن عن تسجيل "20" مزارعاً بمنطقة الجنيد لنيل خدمات الشركة التعاونية للتأمين، بجانب قيادة حملة عبر اللجنة المركزية باتحاد المزارعين للتبصير بالمنتجات التأمينية المطروحة.