تعهد وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة، بدعم النظام الصحي بوسط دارفور، وتأهيل مستشفى زالنجي، ودعمه بالكوادر المتخصصة، وتقديم ميزات تفضيلية للولاية الوليدة. وأعلن مد الولاية بثمانية من الأطباء الأخصائيين في التخصصات النادرة، وأطباء عموميين. ووقف أبوقردة لدى لقائه والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، على مجمل الأوضاع الصحية بالولاية، والجهود التي تبذلها حكومة الولاية لترقية النظام الصحي، وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية. واطّلع على التحديات التي تواجهها الولاية، في تقديم الخدمات الصحية المتمثلة في توفير الكوادر المتخصصة، وتأهيل البنى التحتية للمرافق العلاجية، والتوسع في خدمات الرعاية الصحية الأولية، والجهود المبذولة في تنفيذ خطة الوزارة الاتحادية لخفض الوفيات وسط الأطفال والأمهات، وتحديث الخارطة الصحية للولاية . ودعا أبوقردة للاهتمام بالتوسع في خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتشييد مراكز صحة الأسرة، والمراكز الصحية، باعتبارها الغاية التي تسعى الوزارة لتحقيقها، لإيصال الخدمات الصحية، ودعم أكاديمية العلوم الصحية، إضافة للاهتمام بالمستشفيات الريفية. مبيناً أن الوزارة أعدت خطة طويلة المدى للنهوض بالخدمات الصحية بولايات دارفور، من خلال استراتيجية يتوافق عليها جميع أهل دارفور.