كشف وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية، عن إقامة مؤتمر خلال شهر مايو المقبل بالخرطوم، يجمع عدداً من الدول التي تربطها حدود مع السودان من بينها مصر، بهدف مناقشة سبل التعاون لمكافحة قضايا التهريب والإتجار بالبشر. وكانت ليبيا قد نظمت مؤتمراً مماثلاً في نوفمبر الماضي، للحد من الظاهرة التي تثير قلق منظمات حقوقية ودول غربية. وحسب دقنة الذي التقى القنصل المصري بالخرطوم وئام عبدالله سويلم، فإن المؤتمر سيبحث أيضاً كيفية استقطاب الدعم الدولي للحد من ظاهرة الإتجار بالبشر، وغيرها من القضايا المتصلة بأمن الحدود. وأكد دقنة حرص وزارته على التنسيق والتعاون في كافة الجوانب المتعلقة بأمن وسلامة شعبي وادي النيل. وناقش الاجتماع بين وزير الدولة بالداخلية والقنصل المصري، الترتيبات الجارية لفتح المعابر الحدودية بين البلدين. من جانبه أكد القنصل المصري بالخرطوم، أهمية التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها البلدان، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحدود المشتركة، والقضاء على عمليات التهريب والإتجار بالبشر.