أعلن والي جنوب كردفان آدم الفكي، عشية السبت، استعداد جميع نقاط القوات الحكومة بالولاية لاستقبال العائدين من التمرد، وتعهد للعائدين بحياة كريمة عقب وضعهم السلاح، وقال إن الحكومة لا تزال تبسط يدها للسلام مع حاملي السلاح. وطالب الفكي، لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمدينة الدلنج، الإدارة الأهلية في الولاية بالاضطلاع بأدوار أكبر من أجل تحقيق السلام والمحافظة على النسيج الاجتماعي بالولاية. وأثنى على الخطوات الحكيمة التي قامت بها الإدارة الأهلية بمحلية الدلنج في إطار إنفاذ العرف الذي يحقن الدماء بين مختلف بطون المنطقة. وجدد التزام الحكومة بإنفاذ كل المشروعات التنموية التي ستدعم استقرار المواطنين بمحلية الدلنج الكبري. من جانبها، جددت الإدارة الأهلية بمحلية الدلنج تمسكها بخيار السلام والاستقرار بالمنطقة. وقال أمير إمارة الأجنق الأمير حسن عبدالحميد، إن الإدارة الأهلية تدعم بشكل قوي مسار الحوار من أجل السلام، وذلك على خلفية مبادرات قامت بها الإدارة الأهلية ساعدت في استقرار محلية الدلنج. وقال عبدالحميد إن دعوة الرئيس عمر البشير لكل القوى السياسية الموالية والمعارضة للحوار تشكل قوة دفع إضافية لتحقيق السلام بجنوب كردفان. وتابع: "الإدارة الأهلية الآن تقود مبادرة مع الطرف الآخر في إشارة للمتمردين من أجل الدخول في السلام".