وافق رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح، على استجوابه أمام البرلمان، وحول رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي جلسة المجلس العادية الثلاثاء إلى سرية استجابة لطلب الحكومة لمناقشة الاستجواب المقدم من النائب فيصل المسلم. وكان النائب الإسلامي فيصل طلب استجواب رئيس الوزراء حول مخالفات مالية مزعومة في مكتبه ومزاعم بأنه ضلل النواب والشعب بشأن شيك صدر لأحد أعضاء البرلمان. وقال الشيخ ناصر للبرلمان بعد قراءة جدول أعمال الجلسة الذي تضمن طلب استجوابه إنه مستعد لذلك. وجاء تحويل الجلسة إلى السرية بناءً على طلب تقدمت به الحكومة على لسان وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. محمد البصيري، ما دفع الخرافي إلى إخلاء القاعة من الجمهور. احتجاجات على السرية واعترض بعض النواب في البرلمان على طلب الحكومة مناقشة الاستجواب في جلسة سرية، مطالبين بأن تكون علنية، ما حدا بالخرافي إلى رفع الجلسة لمدة ربع ساعة على أن تعقد بعد ذلك سرية. وكانت الحكومة أعلنت في بداية الجلسة جاهزيتها لمناقشة الاستجوابات الأربعة المقدمة إليها من النواب فيصل المسلم لسمو الشيخ ناصر المحمد، ومن مسلم البراك إلى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح، ومن مبارك الوعلان إلى وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر. أما الاستجواب الرابع فتقدم به النائب د. ضيف الله بورمية إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح بصفته الشخصية.