بدأت ولاية سنار الإعداد لمشروع بستنة نهر الدندر وتأهيل بنيات الري، وتدرس السلطات المختصة بالولاية إمكانية الاستفادة مما يقدر بأكثر من خمسة ملايين فدان في القطاع المطري وحوالي 800 ألف فدان بالقطاع المروي. وأشار اقتصاديون إلى أن الولاية إذا استثمرت كل الأراضي الزراعية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الاقتصاد السوداني، وأضافوا أن استغلال الطاقات الموجودة بشكل جيد يمكن من تحقيق نتائج جيدة، حيث إن تعلية خزان الرصيرص توفر زراعة مساحة إضافية للولاية تبلغ أكثر من 6.2 ملايين فدان للضفتين الشرقية والغربية. وقال والي سنار المهندس علي أحمد عباس للشروق أمس، إن المرحلة المقبلة ستشهد تنمية مناطق عديدة، حيث سيتم تخصيص منطقة نهر الدندر للصادر البستاني، وتوقع أن تكون المنطقة حقلاً بستانياً كبيراً للموز والمانجو. وذكر وزير الزراعة بسنار د.رضوان محمد أحمد أن هناك فائضاً من حاجة الولاية في محصول الذرة يبلغ حوالى مليوني جوال بعد الاكتفاء الذاتي للغذاء للإنسان والحيوان. وأكد المدير العام لشركة مواشي القطرية سلطان الجوهر أن شركته ستقوم بتذليل كل الصعاب للوصول إلى نتائج جيدة، خاصة أن الأراضي ممتازة وتصلح فيها زراعة محاصيل مختلفة.