أعلنت الحركة الشعبية قطاع الشمال، استعدادها للوقف الفوري للعدائيات، والمشاركة في الحوار القومي الدستوري، شريطة توفر إجراءات بناء الثقة، وإيقاف الحرب، وإشراك كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، في حوار متكافئ لا يسيطر عليه المؤتمر الوطني. واتهم قطاع الشمال، في بيان أصدره المتحدث باسم وفد التفاوض في مفاوضات المنطقتين بأديس أبابا، مبارك أردول، اتهم المؤتمر الوطني بعدم الرغبة في التوصل لاتفاق يحل أزمات البلاد. وقال أردول إن الوفد الحكومي هدد في المشاورات الرسمية، يوم الأربعاء، بأن قيادته ستغادر إلى الخرطوم وهذا - بحسب تعبيره- يعتبر مؤشراً لعدم الجدية والإفلاس في تقديم الحلول. وأكد استعداد الحركة الشعبية للمشاركة في الحوار القومي الدستوري، مطالباً بخارطة طريق واضحة، وإجراءات لبناء الثقة وعلى رأسها وقف الحرب، ومشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، في حوار متكافئ لا يسيطر عليه المؤتمر الوطني. وقال أردول إن الحركة مستعدة لوقف فوري للعدائيات وإرسال المساعدات الإنسانية، وأضاف "الحوار القومي الدستوري الذي لا يوقف الحرب لا معنى له. ومن الواضح أن المؤتمر الوطني يمارس سياساته القديمة ولم يتعلم شيئاً ولم ينس شيئاً". واتهم بيان الحركة، الحكومة بشن هجوم واسع على مناطق الرشاد والعباسية، أسفر عن نزوح وتشريد أكثر من 70 ألف من المواطنين، وتدمير كل منشآت الحياة المدنية.