قررت منظمة الإيقاد تأجيل انعقاد قمة الإيقاد الطارئة لبحث تداعيات الأوضاع في دولة جنوب السودان، والتي كان من المقرر عقدها يوم السبت، على مستوى الرؤساء بالعاصمة جوبا، إلى وقت لاحق لمزيد من الترتيبات والمشاروات. وتهدف القمة التي تم تأجيل انعقادها، لبحث الأوضاع في دولة جنوب السودان، وإيجاد السبل الكفيلة بإحداث الاستقرار والأمن فيها، بعد اندلاع القتال بين القوات الحكومية والمتمردين بزعامة نائب الرئيس السابق رياك مشار. وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الأربعاء، استئناف المفاوضات المباشرة بين وفدي حكومة دولة جنوب السودان والمتمردين، لإنهاء القتال الدائر منذ ديسمبر الماضي. وقال الوسيط الإثيوبي أسيوم مسكي، في كلمة ألقاها في افتتاح جولة المفاوضات المباشرة، إن هذه الجولة لابد أن تتركز حول إيقاف الحرب، معرباً عن أسفه لازدياد نسبة القتل بعد التوقيع على اتفاقية وقف العدائيات أكثر مما كان عليه من قبل. وكانت الوساطة الأفريقية قد طرحت على الوفدين أجندة بشأن موضوعات التفاوض بغية الاحتكام إليها، والنقاش بموجبها في اللجان التي من المقرر أن يتقسم إليها وفدا التفاوض.